من أمعاء البعوض.. اكتشاف بكتيريا تكافح الملاريا وتنقذ ٦٠٠ ألف إنسان سنوياً.. فما قصتها؟

من أمعاء البعوض.. اكتشاف بكتيريا تكافح الملاريا وتنقذ ٦٠٠ ألف إنسان سنوياً.. فما قصتها؟

تمكن علماء من اكتشاف بكتيريا تكافح الملاريا، وتنقذ 600 ألف إنسان يموتون بسبب هذا المرض، وذلك من أمعاء البعوض نفسه.

فما قصة هذا البكتيريا؟

ما هي الملاريا؟

وقبل أن نتحدث عن اكتشاف بكتيريا تكافح الملاريا، نأخذ لمحة عن حقيقة الملاريا..

الملاريا مرض يتسبب به طفيل ينتقل إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى. ويشعر المصابون بالملاريا بتعب شديد في العادة وارتفاع درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة.

ويعد مرض الملاريا أكثر شيوعاً في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. ويصاب بالملاريا ما يقرب من 290 مليون شخص عام، ويموت أكثر من 600 ألف شخص بسبب هذا المرض.

اكتشاف بكتريا تكافح الملاريا

تمكن علماء من اكتشاف سلاح جديد يكافح الملاريا، على شكل بكتيريا تتواجد في أحشاء ‏البعوض، ما يبعث الأمل بشأن الحد من نمو الطفيليات المجهرية التي تتسبب بالمرض الفتاك.‏

وتعرف هذه البكتيريا التي تحدث بشكل طبيعي وتتواجد في أمعاء البعوض، باسم سلالة “تي سي 1” من “دلفتيا تسوروهاتنسيس”، بحسب دراسة منشورة في مجلة “ساينس” العلمية.

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف عن طريق الصدفة، أثناء إجرائهم اختبارات داخل مركز أبحاث شركة “غلاكسو سميث كلاين” في مدينة برشلونة الإسبانية على مستعمرة من البعوض، وذلك ضمن تجربة لم تطور طفيل الملاريا.

كيف تعمل هذه البكتيريا في مكافحة الملاريا؟

يعتقد الباحثون أن بكتيريا “تي سي 1” تؤثر على الطفيليات المجهرية التي تسبب مرض الملاريا في النهاية، ويقتل 600 ألف شخص سنوياً، إذ إن البكتيريا بحسب الدراسة قادرة على تخفيض الحمل الطفيلي على البعوض، بنسبة 73%.

وأوضحت الدراسة أن البكتيريا تعمل من خلال إفرازها مركب صغير يعرف باسم “هارمان”، يقوم بمنع المراحل الأولى من نمو طفيلي الملاريا داخل أمعاء البعوضة.

واكتشف العلماء في “غلاكسو سميث كلاين” أن بكتيريا “هارمان” يمكن للبعوضة أن تبتلعها بالفم في حال أن مُزجت بالسكر، أو يمكن لها امتصاصها من خلال بشرتها عند ملامستها لها.

وتقول رئيسة البرنامج، الدكتورة جانيث رودريغيز، عن نتائج اختبارات فريقها العلمي: “لقد بدأ معدل الإصابة في البعوض في التضاؤل، وبحلول نهاية العام الحالي 2023 لن يكون البعوض مصابا بطفيلي الملاريا”.

وتجري الاختبارات في الوقت الحالي، لتحديد ما إذا كانت البكتيريا آمنة للاستخدام على البشر.

معلومات عن أعراض الملاريا

يتعرض بعض المصابين بالملاريا لدورات من “هجمات” الملاريا، وتبدأ الهجمة في العادة بالارتعاش والقشعريرة، يليها حُمى شديدة، ثم التعرق، ثم العودة إلى درجة الحرارة الطبيعية. وفقا لموقع mayoclinic.

وتبدأ مؤشرات وأعراض الملاريا عادة خلال بضعة أسابيع بعد التعرض للدغة من بعوضة موبوءة. وقد تبقى بعض أنواع الطفيليات المسببة للملاريا خاملة في جسمك لمدة تصل إلى عام

وفيما يلي أهم أعراض الملاريا

  • الصداع
  • الحُمّى
  • القشعريرة
  • سرعة التنفس
  • الصداع
  • الإرهاق
  • ألم البطن
  • الإسهال
  • ألم المفاصل أو العضلات
  • الغثيان والقيء
  • سرعة ضربات القلب
  • السعال

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

عند الإصابة بحمى بعد السفر إلى منطقة يرتفع فيها خطر الإصابة بالملاريا أو أثناء الإقامة فيها. وشعرت أن أعراض الملاريا تفاقمت بشدة الأعراض، يحب عليك فوراً اطلب العناية الطبية الطارئة، أو مراجعة الطبيب لذلك.

نتت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *